أسئلة الإجهاض – الأسئلة الشائعة عن الإجهاض الدوائي

لا تحتاجين إلى تغيير الجرعة أو عدد الحبوب إذا اكتشفت أنك حامل بتوأم. إن تعليمات الإجهاض الدوائي هي نفسها بالنسبة للحمل التوأم مثل الحمل في جنين واحد.

لست بحاجة إلى تغيير الجرعة أو عدد الأقراص إذا علمت أنك حامل بتوأم. يتم استخدام نفس الإجراء للحمل بتوأم.

إذا كان لديك جهاز منع الحمل داخل الرحم (مثل اللولب النحاسي أو لولب البروجسترون) فيُفضل إزالته قبل تناول حبوب الإجهاض.

يمكنك الاستمرار في الرضاعة الطبيعية كالمعتاد عند إجراء الإجهاض الدوائي. يدخل الميفيبريستون والميزوبروستول إلى حليب الثدي بكميات صغيرة جدًا لا تسبب أي آثار جانبية أو ضرر لرضيعك. يمكن أن تستمر الرضاعة الطبيعية دون انقطاع أثناء الإجهاض الدوائي.

إذا كنت تعانين من فيروس نقص المناعة البشرية، فيمكنك استخدام حبوب الإجهاض كأي سيدة أخرى. ويُنصح دائمًا بتناول الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لصحة أفضل.

إذا كنتِ مصابة بفقر الدم (انخفاض نسبة الحديد في الدم)، فلا يزال بإمكانكِ الخضوع للإجهاض الدوائي، ولكن من الأفضل التواصل مع مقدم رعاية صحية لمساعدتك عند الحاجة. إذا كنت تعاني من فقر الدم الشديد فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام الحبوب.

إذا كنت تعانين من فقر الدم (انخفاض مستويات الحديد في دمك)، حددي أحد مقدمي الرعاية الصحية الذي لا يبعد عنك أكثر من 30 دقيقة، حيث يمكن أن يساعدك إذا كنت بحاجة إليه. إذا كنت مصابة بفقر دم شديد، فاستشيري الطبيب قبل استخدام حبوب الإجهاض.

لم تُثبت أى صلة بين الميفيبريستون وحدوث العيوب الخلقية. إلا أن الميزوبروستول يسبب زيادة طفيفة في معدل حدوث العيوب الخلقية. إذا تناولت الميزوبروستول ومازلت حاملاً بعد تناول الحبوب، فقد يحدث إجهاض تلقائي. وإذا لم يحدث الإجهاض وواصلتِ الحمل حتى نهايته، فإن خطر تشوه الجنين المرتبط بالتعرض للميزوبروستول أقل من 10 لكل 1000 حالة.

إذا كنت قد خضعتي سابقًا لعملية تعقيم وحامل الآن، فلا يزال بإمكانك استخدام حبوب الإجهاض. إلا إنك أكثر عُرضة لخطر حدوث حمل خارج الرحم، لأن التعقيم السابق يخلق ندبات في قناتي فالوب. يمكنك اختيار الاستمرار في تناول حبوب الإجهاض، ولكن إذا كنتِ تعانين من حمل خارج الرحم، فإن الحبوب لن تسبب أي ضرر. ولكن حملك خارج الرحم سيستمر في النمو ويمكن أن يسبب تهديدًا محتملاً لحياتك. فإذا كان الحمل خارج الرحم، فسوف يتطلب الأمر عناية وعلاجًا طبيًا خاصًا. إذا كنت قد خضعت سابقًا لعملية تعقيم وأجريت فحصًا بالموجات فوق الصوتية للتأكد من أن الحمل داخل الرحم (وليس خارج الرحم)، فمن الآمن استخدام الحبوب.

يتم تشخيص الحمل خارج الرحم بفحص الموجات فوق الصوتية. إذا شُخصت إصابتك بالحمل خارج الرحم، فلا يُنصح باستخدام حبوب الإجهاض لأنها غير مجدية في حالتك. وبدلاً من ذلك يجب عليك طلب الرعاية الطبية لعلاج الحمل خارج الرحم لأن هذا الحمل ليس قابلاً للحياة. ويمكنك الوصول إلى إجراء قانوني لإنهاء هذا الحمل حتى في البلدان التي تجرم الإجهاض.

يمكنك إجراء الإجهاض باستخدام الحبوب بأمان إذا كنت رجلًا متحولًا أو شخص غير ثنائي الهوية الجندرية. وإذا كنت تتناول هرمونات الذكورة، فلن تتعارض مع الميزوبروستول أو الميفيبريستون. ويمكنك استخدام حبوب الإجهاض بأمان إذا كنت تستخدم هرمون التستوستيرون (T)، أو نظائر هرمون إفراز الغدد التناسلية (GnRH). ومع ذلك، فقد تواجه صعوبات في العثور على رعاية شاملة للإجهاض. تعرف على المزيد حول رعاية الإجهاض في بلدك.

في معظم البلدان، يلزم الحصول على وصفة طبية لشراء حبوب الإجهاض. ومع ذلك، يختلف الأمر من بلد إلى آخر. راجعي صفحة معلومات عن مختلف الدول لمعرفة المؤسسات المحلية التي يمكنها مساعدتك.

في معظم البلدان، يجب أن يشتري حبوب الإجهاض شخص بالغ. ومع ذلك، يختلف الأمر من بلد إلى آخر. يُرجى زيارة صفحة معلومات عن مختلف الدول لمعرفة المؤسسات التي يمكنها مساعدتك.

تشير الأبحاث إلى أن الإجهاض الدوائي يُوصى به غالبًا في حالات الحمل أقل من 13 أسبوعًا وفقًا لآخر دورة شهرية لكِ. إن بروتوكول HowToUseAbortionPill مخصصٌ أيضًا للحمل حتى 13 أسبوعًا. يمكنكِ استخدام حبوب الإجهاض في وقت لاحق من الحمل، ولكنها تتطلب بروتوكولات واعتبارات مختلفة للسلامة. ولمزيد من المعلومات، يمكنكِ التواصل مع أصدقائنا على .www.womenonweb.org، أو انتقلي إلى ملفات تعريف الدول الخاصة بنا لمعرفة المزيد عن مصادر المعلومات عن الإجهاض في بلدك.

يعتبر الإجهاض الدوائي آمن للغاية وفعال عند استخدامه بشكل صحيح، فيحقق الإجهاض باستخدام الميفيبريستون والميزوبروستول نجاحًا في أكثر من 95٪ من الحالات، وتكون فرصة حدوث مضاعفات أقل من 1٪ حتى 10 أسابيع من الحمل، وتصل إلى 3٪ بين الأسبوع العاشر والثالث عشر من الحمل. ووجد أنه عند استخدام الميزوبروستول وحده، يكون معدل نجاح الإجهاض 80-85٪، وفرصة حدوث مضاعفات من 1-4٪ حتى الأسبوع الثالث عشر من الحمل. فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكنك إجراء الإجهاض الدوائي بشكل آمن وفعال في المنزل طالما لديك إمكانية الوصول إلى المعلومات الدقيقة والأدوية المضمونة الجودة.

أولاً، يجب أن تعرفي أن معظم النساء لن يدركن هذه الحالة ما لم يكن قد أصابتهن الموجات فوق الصوتية. الحمل خارج الرحم غير قابل للاستمرار، لذا حتى في البلدان التي يكون فيها الإجهاض غير قانوني، يمكن أن تحصل المرأة على إجراءات قانونية لإنهاء هذا الحمل

هناك نوعان من حبوب الإجهاض، ولكل منهما آلية عمل مختلفة. تعمل الميفبريستون على تثبيط الهرمون اللازم لنمو الحمل، في حين تعمل المكونات المستخدمة في الميزوبروستول على الاسترخاء وفتح عنق الرحم (فتحة الرحم) وتسبب في تقلص الرحم، مما يحفز الحمل.

تؤدي الميزوبروستول إلى تقلص الرحم وطرح الحمل.

نعم، يمكنك استخدام الميزوبروستول بأمان في المنزل. عندما تتناولين أقراص الميزوبروستول، حاولي التأكد من وجودك في مكان (مثل منزلك) حيث تتمتعين بالخصوصية ويمكنك الاستلقاء لبضع ساعات بعد تناول الأقراص. قد يكون من المفيد وجود شخص معك يمكنه الاعتناء بكِ وتقديم الشاي الساخن أو شيء لتأكليه.

يمكنك معرفة المزيد من خلال زيارة صفحتنا التي تتناول الإجهاض الطبي.

نعم، يمكنك استخدام الميزوبروستول بأمان في المنزل. عندما تتناولي حبوب الميزوبروستول، حاولي التأكد من وجودك في منطقة (مثل منزلك) حيث تتمتعي بالخصوصية ويمكنك الاستلقاء لبضع ساعات بعد تناولها. قد يكون من المفيد للغاية وجود شخص ما معك يمكن أن يعتني بك ويجلب لك الشاي الساخن أو أي شيء للأكل.

لا تأكلي أو تشربي أي شيء لمدة 30 دقيقة بينما تسمحي للميزوبروستول بالذوبان. بعد مرور 30 دقيقة، يمكنك شرب الماء لابتلاع ما تبقى من حبوب منع الحمل، وبصفة عامة، اشربي كمية المياه التي تحتاجيها لتشعري بالارتواء.

هناك ثلاث طرق لاستخدام الميزوبروستول بنجاح: وضع الحبوب في المهبل (عن طريق المهبل)، أو تحت اللسان، أو بين اللثة والخد (عن طريق الفم).

يقترح موقع HowToTUseAbortionPill أن تستخدمي الميزوبروستول تحت اللسان فقط لأنه أسهل، فالحبوب تذوب بسرعة، كما أنه أكثر خصوصية حيث لا تترك آثاراً مرئية في جسمك. إذا كنتِ بحاجة إلى طلب المساعدة الطبية بعد الإجهاض، فلن يستطيع أخصائيو الرعاية الصحية العثور على آثار للدواء في جسمكِ، ويمكنكِ القول إنكِ فقدت الجنين عن غير قصد.

يعد خيار الجمع بين الميفيبريستون والميزوبروستول و خيار استخدام الميزوبروستول فقط كلاهما من الخيارات الفعالة. إلا إنه يجب أن يكون الجمع بين الميفيبريستون والميزوبروستول هو خيارك المفضل لأنه أكثر فعالية بشكل طفيف من الميزوبروستول وحده إذا كان متاحًا بأسعار مناسبة بالنسبة لك.

يعد كل مزيج من الميفبريستون والميزوبروستول وكذلك الميزوبروستول فقط من الخيارات الفعالة. ومع ذلك، إذا كان ذلك متاحاً وبتكلفة معقولة، فيجب أن يكون مزيج الميفبريستون والميزوبروستول هو خيارك المفضل.

98 امرأة من كل 100 سيحصلن على إجهاض كامل إذا تم استخدام الميفبريستون والميزوبروستول. حوالي 95 امرأة من كل 100 سيحصلن على إجهاض كامل إذا تم استخدام الميزوبروستول فقط.

يستخدم الميفبريستون والميزوبرستول معاً لأن الحبوب تكمل بعضها البعض. يعمل الدواء المستخدم في الميزوبروستول عن طريق ترخية وفتح عنق الرحم (فتحة الرحم) وتسبب تقلص الرحم، مما يحفز الحمل.

إذا كان لديك حساسية من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بما في ذلك الإيبوبروفين)،فيُوصى باستخدام الأسيتامينوفين (تايلينول / باراسيتامول) كعلاج بديل للتحكم في الألم، فهو متاح بدون وصفة طبية في معظم البلدان. يمكنك تناول قرصين (325 مجم) كل 4-6 ساعات حسب الحاجة لتسكين الألم، والحد الأقصى للجرعة خلال 24 ساعة هو 4000 مجم.

يمكنك تناول الميزوبروستول بعد تناول الميفيبريستون بـ24 ساعة على الأقل، ولكن ليس أكثر من 48 ساعة. لذا، يجب أن تنتظري 24 ساعة على الأقل بعد تناول الميفيبريستون. يمكنك اختيار التوقيت الذي يناسبك في هذا الإطار الزمني.

يمكنكِ تناول الميفيبريستون والميزوبروستول في أي وقت يناسبكِ، ولكننا ننصحكِ بالتخطيط لتناوله في الصباح. وبهذه الطريقة، يمكنك مراقبة سير العملية خلال النهار والحصول على قسط من الراحة ليلاً.

تعرفي على المزيد حول ما يمكن توقعه أثناء الإجهاض باستخدام الحبوب في قسم “ما بعد تناول حبوب الإجهاض“.

يجب دائماً حساب هذه الفترة بدءاً من الوقت الذي تضعين فيه حبوب الميزوبروستول تحت لسانك.

إذا كنتِ تستخدمين الميزوبروستول فقط، فستكون الفترة الفاصلة بين الجرعات ثلاث ساعات. أي إذا وضعتِ الحبوب تحت لسانك في الساعة 12 ظهراً، فيجب أن تضعي الجرعة التالية تحت لسانك في الساعة 3 عصراً.

إذا كنتِ تستخدمين الميفيبريستون والميزوبروستول وتحتاجين إلى تناول جرعة ثانية، فستكون الفترة الفاصلة بين الجرعات أربع ساعات. وفي هذه الحالة، إذا وضعتِ أقراص الميزوبروستول تحت لسانك في الساعة 12 ظهراً، يجب أن تتناولي الجرعة التالية في الساعة 4 عصراً.

اعرفي المزيد عن كيفية استخدام حبوب الإجهاض.

يجب تجنب استخدام الحبوب التي لا تحتوي على الميزوبروستول وحده. إذا كان لديك فقط الميزوبروستول الذي يحتوي على ديكلوفيناك (مثل روتيك أو أرثروتيك)، يجب ألا تبتلعي الحبوب لأنها تحتوي على جرعة عالية جداً من مسكن الألم ويمكن أن تكون ضارة. بدلاً من ذلك، ضعيها تحت لسانك وابصقي ما تبقى منها بعد 30 دقيقة.

نعم، يمكنك النوم والراحة أثناء العملية؛ فقد يساعدك ذلك على الشعور براحة أكبر.

يمكنك القيام بأي شيء يجعلك تشعرين براحة أكبر. لستِ مجبرة على الراحة أثناء الإجهاض، ولكن لا بأس إذا كنتِ بحاجة إلى ذلك – افعلي ما تشعرين أنك بحاجة إلى فعله.

إذا كنتِ مدخنة، يمكنك التدخين كالمعتاد.

لن تعيق الماريجوانا عملية الإجهاض وقد تساعد في تخفيف الألم. ولكن من الأفضل تجنب أي شيء يؤثر على مستوى وعيك لأنه قد يعطل إدراكك ويشتت انتباهك عن ملاحظة علامات أي مضاعفات محتملة. لذا، قد يكون من الأفضل عدم تدخين الماريجوانا أثناء عملية الإجهاض.

من الأفضل إجراء اختبار حمل عن طريق فحص البول أو الدم بعد أربعة إلى خمسة أسابيع من الإجهاض للتأكد من نجاح الإجهاض. أما إجراء الاختبار قبل ذلك فقد يعطي نتيجة إيجابية كاذبة.

في كلتا الحالتين، انتبهي لحالتك العامة. إذا استمر شعورك بأعراض الحمل (إيلام الثدي والغثيان والتعب وما إلى ذلك) بعد استخدام الحبوب، اذهبي لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق مما إذا كان الإجهاض ناجحاً أم لا.

سيكون عليك تناول حبة واحدة من الميفيبريستون 200 ملغ (ملليغرام) وأربعة أو ثمانية أقراص من الميزوبروستول 200 ميكروغرام.

هذه هي الجرعات الأكثر شيوعاً للميفيبريستون والميزوبروستول. ولكن إذا كانت الأقراص التي لديك ذات تركيزات مختلفة من الملليغرامات أو الميكروغرامات، فسيكون عليك حساب عدد الأقراص التي يجب تناولها للحصول على الكمية المناسبة من الدواء.

اعرفي المزيد عن كيفية استخدام حبوب الإجهاض.

قد لا ترين نزول أنسجة الحمل إذا كان حملكِ عمره أقل من سبعة أسابيع. في أوائل الحمل، يكون كيس الحمل صغيراً (حوالي 1 سم) ويصعب التعرف عليه. إن كان عمر الحمل بين 10 أسابيع – 13 أسبوعاً، يكون الكيس أكبر حجماً (2-8 سم)، فقد ترين أو تشعرين بالمضغة أو الجنين عند نزوله. لا داعي للقلق بشأن ضرورة التعرف على أي شيء. إذا شعرتِ بخروج شيء ملموس، فقط اجلسي على المرحاض وحاولي الاسترخاء.

تذكري أن الإسهال هو أحد الآثار الجانبية الشائعة جداً لحبوب الإجهاض، ويمكن أن يجعل التعرف على الأنسجة أكثر صعوبة. كيس الحمل صلب، وعلى عكس التجلّطات، فلن يذوب في الماء. وبمجرد خروجه، يعني ذلك أنك لم تعودي حاملاً، ولكن قد يستمر جسمك في طرد الأنسجة خلال الأيام القليلة القادمة.

يمكنك قراءة المزيد حول ما يمكن توقعه في قسم ما بعد حبوب الإجهاض.

ربما تكونين قد قرأتِ في مكان ما أنك بحاجة إلى الصيام أو ممارسة الرياضة أثناء الإجهاض باستخدام الحبوب – وهذا غير صحيح. باستثناء الوقت الذي تكون فيه حبوب الميزوبروستول تحت لسانك، يمكنك تناول الطعام والشراب كالمعتاد. إلى جانب ذلك، نوصيك بالبقاء مرتاحة قدر الإمكان حتى تشعرين بالتحسن.

يجب عليك تجنب استخدام حبوب الإجهاض في المنزل باتباع بروتوكول HowToUseAbortionPill إذا كان عمر الحمل أكثر من 13 أسبوعًا (91 يومًا)، وإذا كان لديك حساسية من الميفيبريستون أو الميزوبروستول، وإذا كنت تعاني من مشاكل صحية خطيرة مثل مشاكل تخثر الدم، أو إذا كنت تظنين أو تعلمين أن الحمل ينمو خارج الرحم (الحمل خارج الرحم).

على الرغم من أن الجرعة الزائدة غير محتملة للغاية، إلا أن الجرعات الزائدة من الميسوبروستول يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية كبيرة مثل الحمى، والقشعريرة، وزيادة معدل ضربات القلب، وآلام البطن، والإسهال، وغيرها. من المهم اتباع الجرعة الموصى بها: 4 أقراص (200 ميكروغرام لكل منها) كل 3-4 ساعات.

عند استخدام الميسوبروستول بمفرده، يحدث الإجهاض عادة بعد الجرعة الثانية أو الثالثة من 4 أقراص ميسوبروستول. عند استخدامه مع الميفيبريستون، يحدث الإجهاض غالبًا بعد جرعة واحدة من 4 أقراص ميسوبروستول. يُوصى بإعادة جرعة الميسوبروستول كل 3-4 ساعات حتى حدوث الإجهاض؛ ومع ذلك، إذا كنت قد استخدمت بالفعل 5 جرعات، فقد يكون ذلك علامة على أنها لا تعمل ومن المستحسن طلب المشورة الطبية.

اعرفي المزيد عن كيفية استخدام حبوب الإجهاض.

يعتبر كل إجهاض تجربة مختلفة. فقد تشعرين بتقلصات ونزيف أكثر من فترة الدورة الشهرية العادية (إذا كنت تعانين من تقلصات الدورة الشهرية). ولكن من الطبيعي أيضًا أن تكون التقلصات خفيفة وأن يشبه النزيف الدورة الشهرية العادية. وتتضمن الآثار الجانبية الشائعة الأخرى: الغثيان والإسهال والحمى والصداع. إلا إنه يجب أن تشعري بالتحسن في أقل من 24 ساعة. فإذا ساءت حالتك، فعليك طلب الرعاية الطبية.

تكون الانقباضات قوية جدًا بالنسبة للبعض -أكثر إيلامًا بكثير من تقلصات الدورة الشهرية (إذا كنت تعانين من تقلصات الدورة الشهرية)- ويكون النزيف أثقل بكثير من الدورة الشهرية. قد تنزل تجلطات دموية يصل حجمها إلى حجم الليمون في الساعات القليلة الأولى بعد تناول الميزوبروستول. وقد تكون الانقباضات خفيفة لآخرين ويشبه النزيف فترة الحيض الطبيعية. يكون النزيف أشد عامةً خلال الـ 24 ساعة الأولى من استخدام الميزوبروستول.

لكي ينجح الإجهاض الدوائي، يجب أن تعاني من نزول الدم. اطلبي الرعاية الطبية إذا لم يحدث النزيف أو كان النزيف بسيط يتبعه ألم شديد (خاصة في الكتف الأيمن) لا يخففه الإيبوبروفين. يمكن أن يكون هذا علامة على وجود الحمل خارج الرحم. وبالرغم من أن هذا أمر نادر، فإنه يمكن أن يكون مهددا للحياتط. يمكنك أيضًا الاتصال بأصدقائنا على www.safe2choose.org للتحدث إلى مستشار الإجهاض المدرب إذا كنت قلقة بشأن عدم نجاح عملية الإجهاض.

ابحثي عن رعاية طبية إذا لم تنزفي أو كنت تعانين من نزيف قليل يتبعه ألم شديد (خاصة في الكتف الأيمن) لا يخفف باستخدام الإيبوبروفين. هذا يمكن أن يكون علامة على الحمل خارج الرحم (الحمل الذي يقع خارج الرحم). في حين أن هذا أمر نادر الحدوث، إلا أنه قد يهدد الحياة. يمكنك أيضاً الاتصال بأصدقائنا على www.safe2choose.org للتحدث إلى مستشار الإجهاض المدرّب إذا كنت قلقة من عدم نجاح الإجهاض

تبدأ التقصلصات عادةً بعد حوالي 30 دقيقة من تناول الميزوبروستول ويمكن أن تستمر من أربع إلى ثماني ساعات. وهي علامة على انقباض الرحم لطرد الحمل. ويمكن أن يتفاوت الألم من خفيف إلى شديد.

من المهم جداً تخفيف الألم. يمكن لأدوية مثل الإيبوبروفين (400-800 ملغ كل ست إلى ثماني ساعات) أو ديكلوفيناك (50 ملغ كل 12 ساعة) أن تكون مفيدة للغاية. أما الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول وحدهما فهما غير كفايين لتخفيف الألم أثناء الإجهاض، لذلك لا يُوصى بهما إلا إذا كنتِ تعانين من حساسية تجاه الإيبوبروفين. ومع ذلك، يمكنكِ استخدامهما بالتبادل مع الإيبوبروفين إذا كانت هناك حاجة إلى تسكين إضافي للألم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن للاسترخاء في مكان مريح واستخدام وسادة تدفئة وشرب الشاي الساخن والاستحمام بالماء الساخن قد تساعد كلها في تخفيف التقلصات.

يمكنك تناول الطعام كما تريدين بعد أن يذوب الميزوبروستول لمدة 30 دقيقة. ولا توجد قيود على أنواع الطعام التي يمكنك تناولها. يقترح موقع HowToUseAbortionPill الأطعمة البسيطة والجافة (مثل البسكويت أو الخبز المحمص) لأنها قد تساعد في علاج الغثيان، بينما يمكن للخضروات الورقية الخضراء والبيض واللحوم الحمراء أن توفر البروتين وتساعد على استعادة المعادن المفقودة أثناء الإجهاض.

بعد ذوبان الميزوبروستول، يمكنك أن تأكلي كما أردت. قد يعمل الطعام الجاف (مثل البسكويت أو الخبز المحمص) على الغثيان، في حين أن الخضروات خضراء الأوراق والبيض واللحوم الحمراء يمكن أن تساعد في استعادة المعادن المفقودة أثناء الإجهاض.

توصي HowToUseAbortionPill بتجنب تناول الكحول أثناء عملية الإجهاض الدوائي لتقليل الآثار السلبية للكحول على الأدوية وقدرتك على رعاية نفسك. كما يؤثر الكحول أيضًا على النزيف. ولكن بمجرد أن تثقي بأن عملية الإجهاض ناجحة، فلا بأس من تناول الكحول.

سيجتاز معظمهن الحمل ويعانين من أسوأ أعراض التقلصات والنزيف خلال حوالي 4 إلى 5 ساعات من استخدام الجرعة الأولى من الميزوبروستول. سيبدأ المعظم في الشعور بالتحسن خلال 24 ساعة بعد استخدام الجرعة الأخيرة من الميزوبروستول. ومن الطبيعي أن تستمري في رؤية نزيف خفيف وبقع حتى الدورة الشهرية التالية خلال حوالي 3 إلى 4 أسابيع.

من الطبيعي أن تشعرين بغثيان في معدتك بعد استخدام الميزوبروستول، أو تصابين بالإسهال، أو القشعريرة، أو الحمى خلال هذا الوقت. تشير معظمهن أنهن يعرفن وقت انقضاء الحمل لأن النزيف يتباطأ، وتقل الآثار الجانبية للأدوية، وتبدأ أعراض الحمل في الاختفاء.

هناك طرق مختلفة لمعرفة ما إذا كان الإجهاض ناجحًا. قد تكونين قادرة على تحديد مرور نسيج الحمل أثناء الإجهاض (قد يبدو مثل العنب الداكن الصغير وأغشية الرقيقة، أو كيس صغير محاط بطبقة بيضاء رقيقة). وتعتبر هذه مؤشرات على أن الإجهاض كان ناجحًا. إلا إنه في بعض الأحيان قد لا يمكنك تحديد أنسجة الحمل. ويعد اختفاء أعراض الحمل مثل ألم الثدي والغثيان مؤشرًا آخرًا على نجاح الإجهاض.
كما يعتبر إجراء اختبار الحمل في البول بالمنزل طريقة أخرى لتأكيد نجاح الإجهاض.ولكن، اعلمي أن اختبار الحمل قد يكون إيجابيًا مدة أربعة أسابيع بعد الإجهاض بسبب الهرمونات العالقة في جسمك. ولا يلزم إجراء فحص الموجات فوق الصوتية إلا إذا كانت هناك شكوك حول ما إذا كان الحمل قد انتهى بنجاح أو إذا كان هناك اشتباه في حدوث مضاعفات (نزيف حاد أو عدوى).

تعتبر المضاعفات في الإجهاض الدوائي نادرة جدًا. إلا إنه يجب أن تكوني قادرة على التعرف على العلامات المحتملة للمضاعفات. فإذا كنت تعاني من نزيف حاد (نقع فوطتين عاديتين في الساعة لمدة ساعتين متتاليتين)، أو تشعرين بألم شديد لا يتحسن بعد تناول الإيبوبروفين، أو ازدادت حالتك سوءً بعد استخدام الميزوبروستول، فيجب عليك حينها طلب الرعاية الطبية.
هل الإجهاض الدوائي أو الإجهاض في المنزل محظور قانونًا في بلدك؟ قد تحتاجين إلى توخي الحذر بشأن ما تقولين، فالإجهاض الدوائي له نفس أعراض الإجهاض الطبيعي (المعروف أيضًا باسم الإجهاض التلقائي). لذلك، يمكنك قول أشياء مثل “أنا أنزف، ولكن لا أشعر أن دورتي الشهرية طبيعية”.

إن فحص الموجات فوق الصوتية ليس مطلوبًا بعد الإجهاض الدوائي. ولكن تكمن ضرورة إجراء فحص الموجات فوق الصوتية فقط إذا كان هناك اشتباه في حدوث مضاعفات (نزيف حاد أو عدوى)، أو إذا كانت هناك شكوك حول ما إذا كان الحمل قد انتهى أم لا. فإذا استمر شعورك بأعراض الحمل (ألم الثدي، وغثيان، وتعب، وما إلى ذلك) بعد استخدام الحبوب، فستحتاجين إلى استشارة أحد مقدمي الرعاية الصحية لمعرفة الخطوات التالية. فيمكن أن تكون الخطوة التالية المحتملة هي إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، إذا كان مناسبًا لحالتك. ولمزيد من المعلومات، يمكنكِ التواصل مع أصدقائنا على .www.womenonweb.org، أو انتقلي إلى ملفات تعريف الدول الخاصة بنا لمعرفة المزيد عن الإجهاض في بلدك.

إذا لم تعاني من نزيف أو تقلصات مع الحبوب وتشتبهين في أنك لا تزالين حاملاً، أو إذا تأكدت من خلال الموجات فوق الصوتية أن حملك ينمو، فيمكنك تكرار إجراء HowToUseAbortionPill لمدة تصل إلى 13 أسبوعًا من الحمل.

إذا تأكدت أن حملك توقف عن النمو باستخدام الموجات فوق الصوتية ولكن الحمل لم يخرج من الرحم، فهذا إجهاض غير مكتمل (يشبه الإجهاض) وأنت مؤهلة لإجراء عملية جراحية لإجهاض الحمل. وهذا متاح على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم لأن حملك لم يعد قابلاً للحياة. وبدلاً من ذلك، من الآمن تكرار الإجهاض الدوائي والتي من المرجح أن تنجح في طرد الحمل مرة أخرى.

الميفيبريستون ليست له عادةً آثار جانبية، لذا يمكنك ممارسة حياتك بشكل طبيعي. في حالات نادرة، قد يحدث نزيف لبعض النساء قبل الميزوبروستول. فإذا حدث ذلك، فلا بأس، استمري كالمعتاد.

تعرفي على المزيد حول ما يمكن توقعه أثناء الإجهاض باستخدام الحبوب في قسم “ما بعد تناول حبوب الإجهاض“.

الإسهال هو أحد الأعراض الجانبية الشائعة للميزوبروستول، وعلى الرغم من أنه مزعج، فهو ليس علامة على حدوث مضاعفات. وسينتهى على الأرجح خلال الـ 24 ساعة الأولى. من المهم شرب الكثير من الماء والحفاظ على التغذية السليمة – يمكنك تناول أي شيء تحبينه.

ارتفاع درجة الحرارة أمر طبيعي بعد تناول الميزوبروستول. يجب أن تشعري بالقلق فقط إذا بلغت درجة حرارتك 38 درجة مئوية (100,4 درجة فهرنهايت) ولم تنخفض بعد تناول الإيبوبروفين أو لم تنخفض بعد انقضاء 24 ساعة من استخدام الميزوبروستول. تأكدي دائماً من درجة حرارتك باستخدام مقياس الحرارة.

إذا كنتِ تعانين من احمرار أو حكة أو تورم في الرقبة أو الوجه أو تورم اليدين، فربما أنك تعانين من رد فعل تحسسي تجاه الدواء. وفي هذه الحالة، يمكنك تناول دواء مضاد للحساسية أو مضادات الهيستامين. ولكن إذا كنتِ تعانين من صعوبة في التنفس، فهذا يشير إلى وجود رد فعل تحسسي خطير للغاية وستحتاجين إلى المساعدة الطبية الفورية.

من الطبيعي أن يخرج بعض السوائل من ثدييك لبضعة أيام بعد الإجهاض. لا داعي للقلق طالما لا يوجد ألم أو احمرار أو تورم أو حمى. إذا شعرتِ بأي من هذه الأعراض، اطلبي المساعدة الطبية.

يمكنك الحمل مرة أخرى بعد 8 أيام من الإجهاض الدوائي. إذا كنت تمارسين الجنس ولا ترغبين في الحمل، فيجب عليك التفكير في استخدام وسيلة لمنع الحمل غير المخطط له.

لا، حبوب الإجهاض لا تسبب عيوب خلقية في الحمل المستقبلي.

لا، إن الإجهاض باستخدام الحبوب لن يجعل الحمل أكثر صعوبة في المستقبل.

على الرغم من أن الإجهاض أمرٌ شائع، إلا أننا نجد صعوبة في الحديث عنه. فلا يزال الإجهاض محاطًا بكثير من المعلومات المغلوطة، والخرافات، والتشويه. لذلك، فعند التحدث عن الإجهاض، يجب أن نحاول استخدام معلومات دقيقة من مصادر موثوقة، ونتجنب لغة التشويه والوصم، بل يجب أن نكون شاملين في لغتنا؛ فهناك تنوع في السيدات اللاتي يتعرضن لتجربة الإجهاض. فعلى الرغم من أن الأمر قد لا يكون سهلاً في أغلب الأحيان، إلا أنه علينا ألا نبدأ الجدال، بل طرح أسئلة مفتوحة حول مواقف الناس وتجاربهم مع الإجهاض.

يعتمد الوضع القانوني للإجهاض الدوائي على المكان الذي تعيشين فيه. فقد يكون الإجهاض قانونيًا حتى فترة معينة من الحمل في بعض البلدان، بينما يكون قانونيًا في بلدان أخرى في ظل ظروف معينة (على سبيل المثال: في حالات الاغتصاب أو وجود خطر على حياة المرأة الحامل). وغالبًا ما تكون حبوب الإجهاض متاحة بشكل قانوني في البلدان التي يكون فيها الإجهاض قانونيًا، إلا إنها لا تُستخدم دائمًا خارج المرافق الصحية. وهناك أيضًا دول يُحظر فيها الإجهاض تمامًا. تعرف على المزيد حول الإجهاض في بلدك.

تختلف تجربة الإجهاض لدى كل سيدة. فقد يشعر بعضهن بالراحة والسعادة، بينما يشعر الأخريات بالحزن. فكل هذه المشاعر طبيعية. إلا أن المشاعر السلبية الدائمة نادرًا ما تستمر. ما يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتِك العقلية هو مواجهة وصمة العار وإصدار الأحكام. لذا فتذكري أنكِ لستِ وحدك، فالإجهاض أمرٌ شائع. ويمكن أن يساعدك الدعم من أصدقائك أو عائلتك أو المنظمات المحلية.

يجب عدم الخلط بين طرق الإجهاض ووسائل منع الحمل (وسائل منع الحمل، بما في ذلك وسائل منع الحمل الطارئ). تعمل طرق منع الحمل عن طريق منع الإباضة (إطلاق البويضة) أو إيقاف البويضة والحيوانات المنوية من الالتقاء. لا يمكن استخدام وسائل منع الحمل، بما في ذلك وسائل منع الحمل الطارئ، لإنهاء الحمل الثابت أو مقاطعته. يمكنك زيارةwww.findmymethod.org لمعرفة المزيد حول وسائل منع الحمل.

حبوب منع الحمل الطارئ (ECPs) هي وسيلة آمنة وفعالة لمنع الحمل بعد الجماع الجنسي غير المحمي. وهي تعمل عن طريق منع الإباضة (إطلاق البويضة) أو عن طريق إيقاف البويضة والحيوانات المنوية من الالتقاء. لن تنهي حبوب منع الحمل الطارئ أو تقاطع الحمل الثابت. تختلف حبوب منع الحمل الطارئ عن نظم الإجهاض الدوائي (التي تشمل الميفبريستون والميزوبروستول). كلا العلاجين لهما أهمية بالغة للصحة الإنجابية للمرأة على الصعيد العالمي.

هناك نوعان شائعان من طرق الإجهاض: 1) الإجهاض الدوائي: تستخدم عمليات الإجهاض الدوائي عقاقير دوائية لإنهاء الحمل. في بعض الأحيان تستخدم مصطلحات “الإجهاض غير الجراحي” أو “الإجهاض مع حبوب منع الحمل”.
2) الإجهاض الجراحي: في إجراءات الإجهاض الجراحي ، يقوم أخصائي مؤهل بتفريغ الرحم عبر عنق الرحم لإنهاء الحمل. تتضمن هذه الإجراءات أجهزة الشفط اليدوي (MVA) والتوسع والإجلاء (D&E).

للحصول على معلومات إضافية، يمكنك الاتصال بفريقنا على info@howtouseabortionpill.org.

يمكنك إجراء الاختبار بعد أسبوعين على الأقل من ممارسة الجنس بدون وقاية أو إذا تأخرت دورتك الشهرية.